24 23 330 19 60 +
info@kata-tadabbur.com

كلمة مشرف الأكاديمية


بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ، الحمدُ للِه الكريمِ المنّانِ، والصلاةُ والسلامُ على النّبي ِالعدنانِ، وعلى آلهِ وصحبهِ أهلِ الجِنانِ، ومنْ سارَ علىَ نهجهِ منْ ذَوي الفَضلِ والإحسانِ، وبعدُ فانطلاقًا منْ قولِ اللهِ- عزَّ وجلَّ "كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"  سورة ص


وعملاً بمنهجِ النّبيِ صلى الله عليه وسلم في تعليمِ أُمّتهِ تفسيرَ القرآنِ الكريمِ وفَهمِهِ وتدبّرِهِ. وإحياءً لهذهِ العبادةِ العظيمةِ في نفوسِ المسلمين؛ وهيَ:عبادةِ التّدبرِ؛ فقدْ تأسستْ أكاديميةُ القبلةِ لتدبّرِ القرآنِ الكريم؛ إحدى مُبادراتِ معاهدِ القبلةِ ومدارِسِها ،بدولةِ ماليزيا

هدَفتِ الأكاديميةُ إلى ترغيبِ المسلمِ وحَثّهِ على فَهمِ كتابِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- وتدبُّرهِ وتعظيمهِ. لِذا؛ لمْ تقتصرْ الدِّراسةُ والأنشطةُ العلميّةُ المنوّعةُ فيها على طلابِ العلومِ الشّرعيةِ بلْ شمِلتْ جميعَ شرائحِ المجتمعِ وتخصُّصاتهم، ومتاحةٌ في جميعِ الأوقاتِ وعلى مدارِ السّاعةِ على موقِعها الإلكترونيِّ وفي وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ المعرُوفةِ.

تُقدِّمُ الأكاديميةُ برنامجاً خاصّاً في تدبُّرِ القرآنِ الكريمِ بلغتينِ عالميَتينِ: لغةِ القرآنِ الكريمِ: اللغةِ العربيةِ، واللغةِ الإنجليزيةِ، وتلحق بهما: اللغةِ المحليةِ الماليزيةِ؛ على أملِ؛ أنْ تشملَ بقيةَ لغاتِ العالمِ في المستقبلِ القريبِ -إنْ شاءَ اللهُ تعالى


أمّا عَن طبيعةِ الدِّراسةِ؛تضمن مواد دراسية متخصصة في التدبر والتفسير وعلوم القرآن الكريم، مقسمة إلى أربعة مجالات؛ يضم كل مجال منها أربعة مواد، بحيث يحق للطالب دراسة البرنامج كاملا، أو الاقتصار على بعض المجالات والمواد التي يرغب دراستها وتوسيع معارفه ومهاراته فيها.

تتَخلّلُ هذهِ المستوياتُ: أنشطةٌ علميةٌ مسانِدةٌ منَ المحاضراتِ العامّةِ، والنّدواتِ العلميّةِ، والدّوراتِ التّدريبيةِ، والمؤتمراتِ العالميةِ، يُلقيها نُخبةٌ من الأساتذةِ الكرامِ والمشايخِ الفضلاءِ من أهلِ العِلمِ والتّخصُّصِ
وخِتامًا أسألُ اللهَ -تعالى- أنْ يُباركَ في جهودِ كلِّ منْ أَسهمَ في إنجاحِ هذا الصّرحِ العِلميِّ، وأنْ يتقبلَ هذا العملَ خالصًا لوجههِ الكريمِ، والحمدُ للهِ الذي بِنعمَتهِ تتمُ الصالحاتُ. والسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ

اللائحة العامة لحماية البيانات

نحن نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجزيرة بتقديم تجربة تعطي فعليّاً صوتا لمن لا صوت لهم.